بالإيمان نقضي على الإدمان

“جمعية التعافي” تجتمع مع مكتب وكيل العدل والشؤون الإسلامية لمناقشة مشروع “الأقران”

أكد السيد أحمد خالد حاجي رئيس البحث والتنسيق من مكتب وكيل وزارة العدل والشؤون الإسلامية والأوقاف على الدور والجهود الفاعلة التي تمارسها جمعية التعافي من المخدرات كشريك ومحرك أساسي وفعال في مساعدة المتعافيين من المخدرات والمساهمة في رفع الوعي والثقافة لدى المجتمع البحريني لمواجهة تلك الآفة الخطيرة بما يحقق الأهداف المشتركة مع وزارة العدل لحفظ وصون الشباب والمجتمع البحريني.

جاء ذلك خلال اجتماعه مع السيد حسن محمد طيب المدير التنفيذي لجمعية التعافي من المخدرات 
والدكتور أحمد عجيب اختصاصي نفسي بالجمعية والأستاذ عيسى عواجي مستشار بمنظمة الأمم المتحدة للتنمية الاقتصادية (اليونيدو) النقل وبحضور الشيخ مصعب شريف أخصائي علوم القرآن الكريم أول والأستاذة رحاب علي رئيسة مجموعة والمعاهد والمراكز الدعوية والأستاذ عمار العلوي أخصائي معاهد ومراكز دعوية أول والأستاذة فاطمة جناحي أخصائي معاهد ومراكز دعوية أول. ونظم الاجتماع لمناقشة مشروع “تعليم الأقران” الذي تضطلع به جمعية التعافي لتوعية النشئ والشباب بخطورة المخدرات وأثرها السلبي على مستقبلهم.

من جانبه، عبر السيد حسن محمد طيب المدير التنفيذي لجمعية التعافي من المخدرات عن امتنانه لوزارة العدل على دعمها المستمر ومتابعتها لجميع المشروعات التي تقوم بها الجمعية والتي تهدف للتصدي لأفة المخدرات التي تستهدف شبابنا، مثمنا تعاون وزارة العدل مع الجمعية لدعم المتعافيين وعودتهم للمساهمة بشكل فعال وإيجابي في الوطن.

وقال المدير التنفيذي لجمعية التعافي إن الاجتماع قد خلص إلى نتيجة إيجابية، وبين أن المشروع يعزز الوقاية وصناعة مناعة فكرية قوية لحماية شباب المستقبل من الوقوع في شبح الإدمان من خلال الوسائل والأساليب والأدوات التي تعزز عملية التأثير في الآخر وخلق رأي عام وسط فئات الناشئة والشباب تجاه تعاطي المخدرات والمؤثرات العقلية.

وبدوره أكد السيد أحمد خالد حاجي أهمية المشروع وأهدافه اتجاه النشئ والشباب باعتبارهم العصب الأول لمستقبل الوطن. متمنين التوفيق للجمعية في إنجاز هذا المشروع وأن تستمر اللقاءات التنسيقية بين جميع الأطراف من أجل تنفيذ المشروع على أكمل وجه.